منذ أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقة أشغال بناء الميناء الجديد لآسفي في 19 أبريل 2013، لم تتجاوز نسبة الأشغال المنجزة على الأرض 40 بالمائة، حسب آخر إحصاء رسمي لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، التي صادقت قبل أيام قليلة فقط على التصميم النهائي للميناء الجديد، في اجتماع مغلق ترأسه عزيز رباح بمقر وزارة التجهيز، مع الكاتب العام للوزارة والمديرة العامة للوكالة الوطنية للموانئ، ومدير الموانئ والملك العمومي البحري، ومدير تهيئة الميناء الجديد لآسفي.
وكشفت معطيات ذات صلة أن رباح ألغى زيارة تفقدية إلى ورش بناء ميناء آسفي الجديد، وفضل عقد اجتماع لتتبع تقدم الأشغال من مكتبه الوزاري بالرباط، حيث لم يقم وزير التجهيز سوى بزيارة تفقدية واحدة يوم 21 نونبر 2014 إلى ورش بناء ميناء آسفي الجديد، الذي يعيش على وقع تأخر كبير في إنجاز الأشغال ما يهدد انطلاقة المحطة الحرارية، التي ستكون في حاجة إلى استقبال أزيد من 3 ملايين ونصف مليون طن من الفحم الحجري عبر بواخر ضخمة لتأمين حاجياتها السنوية، لإنتاج الطاقة الكهربائية التي ستمكن من تغطية حوالي 25 في المائة من الطلب الوطني على الكهرباء بحلول سنة 2018.
تعليقات
إرسال تعليق