القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

"إخوان مصر" تدعو "أحرار العالم" إلى "الانتفاض" ضد جرائم "الأسد" في حلب

القاهرة/ حسين محمود / الأناضول
دعت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مساء اليوم الجمعة، إلى "انتفاض الأحرار" في العالم، ضد "جرائم" ترتكب من نظام بشار الأسد، ودعما لمدينة حلب السورية، التي تواجه "أوضاعا مأساوية" جراء قصف مستمر من طيران النظام السوري.
وبحسب بيان اطلعت عليه الأناضول، قالت الجماعة "نؤكد دعمنا الكامل لإخواننا بسوريا.. ونناشد الثوار الذي ينتفضون في كل محافظات مصر (في إشارة لمظاهرات أسبوعية ضد النظام المصري) أن يرفعوا شعارات التضامن، ويخصصوا فقرة للدعاء لأشقائنا في الدفاع عن الحرية..أهل حلب الصمود والإباء".
ودعت الجماعة "كل أحرار العالم للانتفاض في كل البقاع دفاعًا عن الحرية وحق الانسان في الحياة، وللضغط على الحكومات المتواطئة والمنظمات الحقوقية المتقاعسة، من أجل وقف نزيف الدماء البريئة، وتخليص العالم من السفاح القاتل (في إشارة إلى الأسد)"، دون مزيد من التفاصيل حول الفعاليات المقررة.
وأشارت الجماعة أن "السفاح بشار يقوم بإرهاب الشعب وتدمير مقدراته لصالح أعداء الأمة"، على حد وصفها.
وفي وقت سابق اليوم، اعتبر رئيس الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة، أن التصعيد العسكري من قبل النظام في حلب (شمال) ومناطق أخرى، يأتي "هروباً من استحقاقات تتعلق بالانتقال السياسي".
جاء ذلك في معرض رده على سؤال للأناضول، حول تصاعد العمليات القتالية في مدينة حلب التي تتعرض أحياؤها منذ أيام لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلاً عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعرب الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، اعتمد بالإجماع، في 26 شباط/ فبراير الماضي، قرارًا أمريكيًا روسيًا، حول "وقف الأعمال العدائية" في سوريا، والسماح بـ "الوصول الإنساني للمحاصرين".
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، أعلنت يوم 18 أبريل/نيسان الجاري، تأجيل مشاركتها في جلسات المفاوضات غير المباشرة التي بدأت في 13 من الشهر نفسه بجنيف، احتجاجاً على التصعيد العسكري الذي تقوم به قوات الأسد، وتعرض الهدنة لخروقات، وعدم إحراز تقدم في ملف المعتقلين، وعدم الاستجابة لجوهر القرارات الدولية، مؤكدةً عدم العودة إلى جنيف في حال لم تحدث تغييرات على الأرض فيما يخص هذه الأمور. 

ومع اختتام الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، أمس الأول الأربعاء، دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في تصريحات صحفية، موسكو وواشنطن، إلى تدخل عاجل، وعلى "أعلى المستويات" لإنقاذ المفاوضات، واتفاق وقف الأعمال العدائية، الذي قال إنه في "خطر شديد ومُهدد بالانهيار"، مشيراً إلى أنه يسعى لعقد جولة جديدة في مايو/ آيار المقبل، دون أن يحدد تاريخاً لذلك. 

تعليقات