القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

غاب ابن كيران رغم وضع صورته في ملصق الملتقى.. آش مشى يدير البيجيدي فالجزائر!!

رغم أنه كان من المنتظر حضورهما، غاب كل من عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، وراشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة في تونس، عن “الملتقى المغاربي للأحزاب الوسطية، نهاية الأسبوع”، المنظم في الجزائر من طرف حركة مجتمع السلم.
وحضر، باسم “الإخوان المغاربة”، مدير مقر العدالة والتنمية وعضو أمانته العامة، محمد زويتن، والمعتقل السابق في خلية بلعيرج، العبادلة ماء العينين.
وأفضت مداخلة محمد زويتن، حول طابع العائلة الواحدة في فضاء الملتقى، إلى استنتاج رسائل مشروع الإخوان في المنطقة، ونية القفز على إرادة القوى المعارضة، والولاء للمشروع أكثر منه للانتماءات الوطنية، حسب جريدة العرب اللندنية.
وخلص اجتماع “إخوان المغربي العربي” إلى إدانة جميع أشكال العنف والتمييز والتطرف في ظل التصعيد الإرهابي الذي تشهده المنطقة، مع التأكيد على ضرورة تنقية الأجواء السياسية لإنجاح أي مبادرات تعاون بيني.
ولم توضح الأحزاب الإسلامية المشاكل التي تحول دون بعث اتحاد مغاربي بكل دقة، حيث استعملت كلمة ”تنقية الأجواء السياسية”، ورفع ”الحواجز المانعة للتواصل بين الشعوب المغاربية”.
وفي الشق السياسي، أكدت الأحزاب المجتمعة، وهي حركة مجتمع السلم من الجزائر، حزب العدالة والتنمية من المغرب، حركة النهضة من تونس، حزب تواصل الموريتاني، حزب العدالة والبناء من ليبيا، إلى الدعوة الى تعزيز وحماية الحريات وترسيخ الديموقراطية والتداول السلمي على السلطة، وهذا في الوقت الذي توجد أحزاب إسلامية في المعارضة مثلما هو الأمر بالنسبة إلى الجزائر وموريتانيا وتونس، وأخرى في الحكم مثلما هو الحال في ليبيا والمغرب.

تعليقات