لا تزال حالة المغربية بسيمة الراجي مستقرة، وهي الشابة المغربية التي أصيبت بشظايا رصاص في الهجوم الذي استهدف ملهى ليليا بمدينة اسطنبول التركية، ليلة الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة.
وأكد مصدر من خلية الأزمة التي أحدثتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في تركيا أن بسيمة لا تزال تتلقى العلاج داخل المستشفى، ولا وجود لأي شلل نصفي أصابها، خلافا لما تم الترويج له بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح مصدر هسبريس، غير راغب في كشف هويته، أن ما يتم الحديث عنه لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن الخلية التي تتابع الملف لم تتوصل بعد بأي تقرير طبي يتحدث عن الإصابة بشلل نصفي.
من جهته أكد أحد أقارب الشابة بسيمة، ضمن اتصال هاتفي بهسبريس، أنها لا تزال تخضع للعلاج، نافيا بشدة ما روج له البعض في مواقع التواصل الاجتماعي من كونها أصيبت بشلل نصفي جراء شظايا الرصاص التي جرى انتشالها من رأسها.
وسبق لأسرة الضحية أن أكدت، في تصريح لهسبريس، أنها تلقت تطمينات من الطاقم الطبي المشرف على العملية بكون بسيمة ستكون بخير، إلى جانب التطمينات التي تلقتها بعد توجيه الملك محمد السادس تعليماته لمصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون من أجل الاهتمام بالمصابين المغاربة.
ولا تزال الشابة نسيمة الراجي، التي نجت من الحادث، تتواجد بأحد الفنادق في مدينة اسطنبول؛ حيث تتابع عن كثب الحالة الصحية لشقيقتها بسيمة التي ترقد في المستشفى، والتي بدأت تستعيد وعيها بعد العملية الجراحية التي أجريت لها.
وكان التوأم الراجي، الذي يحضّر للماستر، توجه إلى تركيا لقضاء عطلة رأس السنة مع مجموعة من الأصدقاء في إطار رحلة سياحية، إلا أن القدر شاء أن يتعرضا للإصابة في هذا الحادث الإرهابي، الذي خلف مصرع مغربيتين كانتا تتواجدان في المكان نفسه.
وكان السفير التركي المعتمد لدى المغرب، أدهان باركان أوز، أكد، في تصريح لهسبريس خلال حضوره لاستقبال جثماني المغربيتين اللتين لقيتا مصرعهما في هجوم اسطنبول، بأن المصابين المغاربة يخضعون للعلاج في تركيا وأن حالتهم مستقرة.
وجرى، يوم أمس الأربعاء، دفن جثماني المغربيتين اللتين لقيتا مصرعهما في "هجوم اسطنبول" بكل من مدينة الجديدة وبني ملال، وسط تنديد بهذا العمل الإرهابي.
تعليقات
إرسال تعليق