اكادير بريس _ عقاب جماعي لمؤسسات تعليمية بإنزكان وتزنيت يفصلها عن محيطها الخارجي
في الوقت الذي تنتظر فيه الادارة التربوية إنصافها وحل مشاكلها المعقدة ، والاعتراف بمساهمتها في انجاح الدخول المدرسي رغم الاختلالات والاكراهات ،قامت بعض المديريات منها انزكان، وتزنيت على قطع شبكة الهاتف على أعضاء مكاتب جمعية المديرين في التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي والإعدادي و لجن اليقظة ،أسلوب استنكره الجميع وزاد من حرارة النضال وحماس المديرين مما دفع الجمعيات بتزنيت الى التصعيد وإصدار بيان تدعو فيه كافة المديرين الى تعطيل هواتفهم كخطوة أولى لمدة اربعة أيام ستليها خطوات أخرى أكثر تصعيدية. وفي الغالب ستلتحق الجمعيات لتعلن موقفا مشابها لذلك حسب أحد أعضاء مكتب الجمعية ، في انتظار قرار المجالس الوطنية التي ستعقد يوم 26 شتنبر2018 .
يبدو على أن المسؤولين بالقطاع يتنكرون لفئة الادارة التربوية ويتجاهلون مشروعية مطالبها ويفضلون لغة التهديد والترهيب حسب تصريح أحد المديرين الى جريدة اكادير 24 مضيفا الى أن هذا السلوك سيزيد من لحمة المديرين وتشبتهم بملفهم المطلبي.
ويضيف أحد الأعضاء أن هذا السلوك يعتبر عقابا جماعيا للمؤسسة كلها لأن الهاتف يستعمل لقضاء عدة أغراض :الإتصال بالأمن الذي يهدد سلامة التلاميذ ،والاتصال بالمجالس الجماعية من أجل النظافة وبالآباء .
وكان السبب الوحيد لقطع شبكة الهاتف هو دخول المديرين بكل الاسلاك والحراس العامون في حركة احتجاجية مطالبين بإطار يضمن حقهم ويعترف لهم بحجم الانخراط في انجاح الاصلاحات التربوية ،التي تلقى على عاتقهم متحملين كل الأعباء في غياب للموارد البشرية وللتجهيزات ووسائل العمل،في الوقت التي تؤكد كل الخطابات الملكية السامية على الانصات للشغيلة والتحاور معها يلجأبعض المسؤولين الى نهج أسلوب القمع والعصا الغليظة.
تعليقات
إرسال تعليق