تدابير استعجالية لمواجهة ندرة المياه بسوس
اتخذت السلطات الإقليمية بطاطا جملة من القرارات الرامية إلى تنفيذ إجراءات التدبير المعقلن للموارد المائية بالإقليم، الذي يعيش في مأزق حقيقيّ في تأمين موارده المائية.
وتأتي هذه القرارات بسبب الخصاص المهول الذي يعاني منه إقليم طاطا بسبب توالي سنوات الحفاف و انعدام التساقطات المطرية و الاجهاد المائي، و يهدف الى تدبير الموارد المائية لضمان التزود بها في ظروف مرضية.
وشملت الإجراءات المتخذة لتدبير الموارد المائية، منع الاستغلال العشوائي والمفرط للفرشة المائية، وكذا جلب الماء على مستوى الأثقاب والآبار غير القانونية، وتكثيف دوريات المراقبة المنصوص عليها قانونا، وزجر المخالفات في هذا المجال.
ومن ضمن القرارات التي اتخذها عامل الإقليم، المنع المؤقت لمنح رخص الحفر والجلب في المناطق التي تعاني من عجز في الفرشات المائية، خصوصا في المدارات التالية: الوكوم، فم زكيد، أم الكردان، تزونين وأيت وابلي؛ وكذا بمناطق سقوية جديدة، أو توسيع تلك القائمة المتواجدة بعالية جميع مناطق جلب الماء الصالح للشرب، وكذا عالية العيون والخطارات.
وبخصوص الزراعات الموسمية المستنزفة للماء، جرى منعها مؤقتا، وتنضاف إليها الزراعات المسقية بنظم السقي الموضعي خارج الواحات، باستثناء الزراعات المعيشية، كالحبوب والقطاني.
إلى جانب ذلك، تم إلزام المستفيدين من الإعانة في نظام صندوق التنمية الفلاحية، والمكترين للعقارات التابعة للجماعات السلالية، باحترام نوع المزروعات الملتزم بها في برنامج الاستثمار.
وعهد القرار بتنفيذ هذه التدابير إلى السلطات المحلية والامنية والدرك الملكي والقوات المساعدة ومدير وكالة الحوض الماني الدرعة واد نون ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة والمدير الاقليمي للفلاحة بطاطا والمدير الاقليمي للتجهيز والماء بطاطا والجماعات الترابية كل في دائرة اختصاصه.
تعليقات
إرسال تعليق