الاحتفال الوطني المغربي في فالنسيا
وبالتعاون مع القنصلية العامة للمملكة المغربية في فالنسيا بإسبانيا ، أقامت الجالية المغربية المقيمة بالقسم القنصلي احتفالا بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء والذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال المجيد.
وشهد المنظمون ، في مراسلات تلقتها هسبريس ، مشاركة كمال العريفي ، القنصل العام للمملكة المغربية في فالنسيا ، في الاحتفالات التي أقيمت في مجمع لابيسينا الثقافي والرياضي بقلب فالنسيا. مع مجموعات من ممثلي وممثلي المنظمات النقابية المغربية العاملة في مختلف المجالات (الدين ، الرياضة ، التعليم ، المجتمع ، إلخ). بالإضافة إلى مجموعة الأحداث الخاصة بالجمعية الثقافية الإسبانية والأفريقية ، العديد من أعضاء الجالية المغربية في المدينة نفسها والمدن الأخرى المرتبطة بها.
وفي هذا الاجتماع ، نظر القنصل العام كمال ألفي في ما تمثله هاتان الفرصتان لكل المغاربة من حيث قيمهم الوطنية والدينية والتضحية الكبيرة التي قدموها لبلدهم. إن تاريخ المغرب يجسد انتصار الشعب والعرش في النضال الطويل لتحقيق الحرية والكرامة واستعادة الحقوق التي سلبها.
وأكد القنصل العام: إن الفخر الأسمى للجالية المغربية في فالنسيا سوف يديم هذه الملحمة المجيدة في سياق النضال الوطني.
وقال العريفي: "إن الجالية المغربية في منطقة بلنسية بكل مكوناتها ، تسجل إرادة العرش والشعب في النضال المستمر من أجل التحرر من نير الاستعمار ، وبالتالي مصدر فخر واحترام". تذكرت هاتين الذكريات بفخر ". ولإرساء الأسس الأولى لمغرب مستقل وحديث وموحد ومتضامن. "
وأكد نفس الدبلوماسي المغربي: عن مغربته في الصحراء ، ومبادرته الجادة لإنهاء كل أسباب الصراع المفتعلة ، وجهوده لتعزيز أواصر الأخوة في المنطقة المغاربية. نحن نتطلع إلى خدمة شعبنا وتعزيز علاقاتهم ونتطلع إلى آفاقهم المستقبلية المنشودة.
وفي حديثه عن مشاريع التنمية المفتوحة في الأقاليم الجنوبية ، شدد القنصل العام على الإنجازات الدبلوماسية والنجاحات التي حققها المغرب في ملف القضية الوطنية بقيادة جلالة الملك ، معترفا عشرات البلدان المغربية. فتح قنصليات لهم في المحافظات الصحراوية والجنوبية ، والمواقف الإيجابية لأكثر من 90 دولة عبرت عن آرائها ، ودعم خطة الحكم الذاتي المغربية المقترحة ، بما في ذلك إسبانيا.
وفي هذا السياق ، يثمن القنصل العام الموقف البطولي للجالية المغربية في سعيها للدفاع عن القضية الوطنية ، وقد خدم دائما قضية الصحراء المغربية وواجه خصومها بحزم ، وذكرتم الدور المهم الذي تقومون به. أعداء السلامة الإقليمية في بلد الإقامة.
وفي نهاية الحفل ، تجدر الإشارة إلى أنه تم توزيع سلسلة من الجوائز على الفائزين بدورة المسيرة الخضراء الافتتاحية التي استضافتها القنصلية العامة يوم 6 نوفمبر. وتعددت الفعاليات ذات الصلة تقديرا للجهود المبذولة لخدمة الجالية المغربية في المنطقة ، ومن بينها أمينة الركيبي رئيسة جمعية الكرامة المنحدرة من ولايات الجنوب.
تعليقات
إرسال تعليق