مستهل جولة رصيف صحافة نهاية الأسبوع من "الأخبار" التي نسبت إلى مصدر مقرب من سفاح الجديدة أن القاتل أقدم على فعلته بسبب تورط والده في الحصول على قرض بنكي بقيمة 30 ألف درهم، ومنحه منها 7000 درهم لشراء فرس، لكن والده كان دائما يطالبه بأداء مستحقات القرض الذي تراكمت ديونه عليه. وكان القاتل يطالب والده وإخوته ببيع الأرض الفلاحية التي يمتلكها لأداء مستحقات القرض إلى المؤسسة البنكية.
كما قالت الناجية الوحيدة من المجزرة في تصريح للجريدة إن الجاني اقتحم عليها منزلها وكان يصرخ "فينا هيا هاديك فينا هيا" دون تحديد اسمها، وحين لم يجدها وجه عدة طعنات لأخ الناجية، وذبح والدتها، وأفلتت هي من قبضته بعد تلقيها طعنة على مستوى العين.
وأضافت مصادر الجريدة أن ما أجج حالة الغضب لدى الجاني، في السنوات الأخيرة، إقدام الشركة المشرفة على إنجاز الطريق السيار الجديدة أسفي على سلبهم جزءً من أراضيهم.
وكتبت الجريدة ذاتها أن وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، لحسن الداودي، يواجه تهمة التستر على فضائح سرقات بحوث الماستر والدكتوراه في جامعة سطات، وأن خلية من الأساتذة الجامعيين بكلية الحقوق بسطات سبق لها أن وضعت لدى لحسن الداودي ملفا يحتوي على أدلة ضد مسؤولين بالكلية حول ارتكابهم مخالفات قانونية في تسيير مؤسستهم.
وأضافت "الأخبار" أن هذه المخالفات شملت توظيفات غير قانونية، وقائمات تضم أساتذة أشباحا، فضلا عن اختلالات همت التسجيل في مسلكي الماستر والدكتوراه، علاوة على شيوع القرصنة والسرقة العلمية، إلا أن الوزير لم يصدر منه أي إجراء إلى حد الآن.
من جهتها نشرت "المساء" أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، قال، في لقاء تشاوري مع حزب الحركة الشعبية، نحن ضد من يتحالف مع "التحكم"، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة، والملكية في صالحها وجود أحزاب حقيقية.
وجدد بنكيران التأكيد على وجود جهات تريد التحكم في الأحزاب السياسية والتلاعب بها، وهو ما سيجعل هذه الأخيرة مجرد هياكل عاجزة لا تقوى على تقديم أي شيء، مذكرا بمرحلة 20 فبراير التي عرفت اختفاء من أسماهم زعماء "الكرتون" من المشهد السياسي، وفق تعبير المنبر الإخباري.
وإلى "الصباح" التي اهتمت بالتحقيق الذي باشرته الفرقة الولائية بالبيضاء مع مفتش شرطة من فرقة الدراجين متهم، رفقة زميل له ومخبر، بالاعتداء بالضرب على شاب خلال إخضاعه لتحقيق الهوية بالشارع، ليتواصل مسلسل الاعتداء بمقر الديمومة بولاية الأمن، وفق شكاية عائلة الضحية، إذ انهالوا عليه بالضرب والجرح ليصاب بكدمات، تسلم على إثرها شهادة طبية.
وأشارت عائلة الضحية، تضيف الجريدة ذاتها، إلى أن صديق ابنها تعرض لاعتداء مماثل. ونسبة إلى مصادر"الصباح"، فإن الفرقة الولائية ستجري مواجهة بين الضحية ومفتش الشرطة والمخبر، قبل أن تحيل الملف على الوكيل العام.
أما "أخبار اليوم" فأوردت أن أمنيين، من بينهم شرطية، أقدموا على تعذيب فتاة قاصر وثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 19 و22 سنة، بمخفر الشرطة بولاية أمن فاس؛ حيث كانوا يقضون الليل في الحراسة النظرية بتهمة السكر العلني، عقب توقيفهم واعتقالهم داخل شقة بحي سيدي إبراهيم، قبل تعذيبهم بواسطة الفلقة من قبل الأمنيين.
ووفق المادة ذاتها، فإن وكيل الملك اكتشف قضية التعذيب خلال قيامه بزيارة إلى المقرات التابعة للشرطة والدرك، ليفاجأ عند معاينة الأشخاص المحروسين بولاية أمن فاس بتقديم الشبان الأربعة شكواهم؛ حيث أخبروه بما تعرضوا له من تعذيب.
وقالت الورقية نفسها إن تعيين ابن المستشار الملكي عزيمان مديرا في "الهاكا" أثار احتجاجات داخل المؤسسة المذكورة؛ إذ أقدمت موظفة بـ"الهاكا" على توزيع قبعات بيضاء كتب عليها: "كلنا أبناء هذا الوطن"، أثناء ندوة لمديرة "الهاكا"، نجاة المريني، احتجاجا على تعيين أمين عزيمان في منصب مدير بدون مباراة.
تعليقات
إرسال تعليق