اتهم رمضان بوعشرة، رئيس جماعة الدشيرة الجهادية عن حزب العدالة والتنمية، عامل إنزكان بالتحكم وخرق القانون، في ملفات كثيرة، على رأسها مطالبته بإغلاق معمل يأوي أكثر من 850 عامل و المماطلة في بناء ملعب لصالح الساكنة، مما اظطر رئيس الدشيرة لطلب تدخل وزير الداخلية، لحل المشكل، ولكن القطرة التي افاضت الكأس حسب تصريح بوعشرة لموقع “عبّر”، هي رفضه تدخل عامل إنزكان شخصيا، لصالح مستثمر، لإعطائه رخصة بناء في أرض صناعية تسمى”تاسيلا” تفوق ألفي متر مربع، وهي مخصصة أصلا لتكون مرفقا عموميا.
وأضاف نفس المتحدث لـ”عبّر” أن العامل لا يتقن إلا لغة واحدة وحيدة، وهي منطق “التحكم، والزبونية”، والترهيب وإظهار الفتوة، وهذا راجع لمنصبه السابق، كوالي سابق للشرطة، وأضاف البرلماني في حزب العدالة والتنمية، أن العامل يراقب و يبحث في ملفاته الشخصية، عله يجد ورقة ضاغطة، تجعله يرضخ لتدخلاته وتحكمه، وهذا ما يفسر، الاتصالات الهاتفية، للحصول على معلومات خاصة بالشركة بل والتوجه إليها كما جاء على لسان المتحدث من قبل أربعة أشخاص، يزعم أحدهم أنه خليفة القائد، والثاني من قسم الشؤون الداخلية، أما الثالث فقدم نفسه على أنه عميد شرطة، وطلبوا وثائق عن الشركة.
وأفاد المتحدث، إنه سيرسل شكاية لوزير الداخلية، باعتباره وصيا على العمال؛ أولا على” وساطة عامل إنزكان لصالح شخص، لم يتقدم بعد بطلب رسمي للجماعة، في شأن الأرض المذكورة، ثانيا لتدخله في محيط الرئيس، ثم بسبب الرسائل المشفرة، والضمنية التي تهدف إلى التحكم كـ”سحب نقطة من جدول أعمال أثناء دورة من دورات المجلس عن طريق قائد”، “وهذا ما لن اقبله أبدا”، يضيف رئيس الدشيرة الجهادية.
وختم المتحدث تصريحه، عن عزمه رفع طلب إلى رئيس الحكومة، وإلى وزير الداخلية لفتح تحقيق في الموضوع، “لأن الأمر لا يمكن السكوت عنه، لأننا لم نعد في زمن التحكم”.
تعليقات
إرسال تعليق