تجردت أم من كل مشاعر الإنسانية بعد أن قررت حجز فلذات أكبادها الاثنين داخل غرفة منزل بإحدى الدور المخصصة للبيوت المكتراة بالدراركة عمالة أكادير.
وحسب مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، فإن الجيران هم من كانوا وراء كشف لغز الجريمة التي ارتكبتها الأم في حق فلذات أكبادها ليتم إخبار جمعية “منار الخير” للتوعية الصحية والأعمال الاجتماعية والثقافية التي كانت أول من طرقت باب السلطات الأمنية والقضائية للقيام بالإجراءات اللازمة.
وحسب مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، فإن الجيران هم من كانوا وراء كشف لغز الجريمة التي ارتكبتها الأم في حق فلذات أكبادها ليتم إخبار جمعية “منار الخير” للتوعية الصحية والأعمال الاجتماعية والثقافية التي كانت أول من طرقت باب السلطات الأمنية والقضائية للقيام بالإجراءات اللازمة.
وكان رجال االدرك الملكي بالدراركة قد تمكنوا صباح اليوم، السبت، من كشف لغز هذه الجريمة التى وقعت بالمنطقة، بناء على تعليمات النيابة العامة للتعرف على أسباب وملابسات الواقعة.
التحريات الأولية بينت أن البنت تبلغ من العمر حوالي 4 سنوات وأخ لها يبلغ ست سنوات يعاني إعاقة حركية، وتبين كذلك أن وراء الواقعة والدة الأطفال الاثنين وهي أرملة، وحتى تتفرغ لحياتها الخاصة، وتدبر أمور الحياة، ابتكرت حيلة جديدة قررت معها اكتراء غرفة لأبنائها بمنزل مخصص للبيوت لإيواء ابنيها وغلقت أبوابها و لا تزورهم إلا لماما قد تصل أحيانا إلى الأسبوع.
المعاينة الأولية للأطفال أظهرت أثار سوء التغذية على الأبناء الذين اضطروا أمام هذا الوضع اللاإنساني الذي وضعتهم فيه والدتهم إلى قضاء حاجاتهما بأواني طبخ بالمكان، واتخاذ فضلاتهما وجبات لهما.
وعلمت جريدة hispris.info، أن رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية بناء على تعليمات النيابة العامة عملوا على تحويل الأبناء نحو إحدى الخيريات بأكادير وأمرت بتكثيف عمليات البحث والتحرى حول الواقعة.
تعليقات
إرسال تعليق