القائمة الرئيسية

الصفحات

شريط الاخبار

القناة الثامنة تطلق البث التلفزي المتزامن بالروافد الأمازيغية الثلاثة

القناة الثامنة تطلق البث التلفزي المتزامن بالروافد الأمازيغية الثلاثة

أصبح بإمكان مشاهدي قناة تمازيغت التلفزية أن يختاروا الرافد الأمازيغي الذي يريدون أن يتابعوا من خلاله البرامج التي تبثها القناة، بعد اعتمادها تقنية البث المتزامن للبرامج بالروافد الأمازيغية الثلاثة، وهي تمازيغت وتاشلحيت وتاريفيت.

وتروم القناة من خلال تقنية البث المتزامن بالروافد الأمازيغية الثلاثة تحقيق هدف القرب من المشاهدين؛ إذ أصبح بإمكانهم المشاهد أن يختار الرافد الذي يتحدث به لمتابعة برامج قناة "تمازيغيت"، بعملية بسيطة عن طريق جهاز التحكم عن بعد.

كما ترمي القناة المحدثة سنة 2010 إلى استقطاب مشاهدين جدد، حتى من غير الناطقين بالأمازيغية؛ ذلك أن البث المتزامن لبرامجها يُمكّن من إدماج الأمازيغية بروافدها الثلاثة في شريط صوتي واحد، فضلا عن الدارجة المغربية.

مشروع البث المتزامن للبرامج بالروافد الأمازيغية الثلاثة، الذي قُدم في ندوة نظمها مسؤولو القناة أمس الأربعاء بالرباط، انطلق بالدبلجة اللغوية لمجموع الإنتاجات الدرامية التي تتم في إطار الانتاج الخارجي.

محمد مماد، مدير القناة الأمازيغية، تحدث في كلمة بالمناسبة عن الإرهاصات الأوّلية لإنشاء القناة الأمازيغية، في عهد وزير الاتصال الأسبق، محمد نبيل بنبعد الله، وعن الإكراهات التي واجهتها.

وأوضح مماد أنّ من بين التحديات التي واجهتها قناة تمازيغيت تحدي الموارد البشرية، وتوفير البرامج، وكان الرهان الأساسي للقناة هو الانتاج الداخلي، مشيرا إلى أن الإنتاج البرامجي للقناة إنتاج داخلي مئة بالمئة.

وأضاف مماد أن هدف قناة تمازيغت من البث المتزامن للبرامج بالروافد الأمازيغية الثلاثة، وبالدارجة المغربية، هو إيصال خطابها إلى مختلف شرائح المجتمع المغربي، انسجاما مع دستور المملكة الذي ينص على ضرورة احترام التعددية الموجودة في المجتمع.

من جهة ثانية، قال أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية خلال الندوة التي ناقشت دور قناة تمازيغيت في تدبير التنوع اللغوي والثقافي بالمغرب، إنه كان يتمنى أن يُناقش موضوع الرافد الذي ستبث به القناة برامجها قبل طرحه أمام العموم.

وأردف بوكوس أن النقاش حول هذا الموضوع تعذر لأن الإطار القانوني الذي كانت تتم فيه النقاشات وتبادل الأفكار بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وممثلي وزارة الاتصال والمسؤولين عن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وهو عبارة عن لجنة مشتركة، تم تجميده، معتبرا أن "هذا يشكل مشكلا على الأقل بالنسبة للمعهد".


تعليقات